في مجال الاستثمار العقاري ، لا يوجد B2B أو B2C. كل شيء H2H.

إضفاء الطابع الإنساني على العمل موضوع مثير للاهتمام و واسع الإنتشار. ربما سمعت بعض رجال الأعمال يقولون إنه لا يوجد B2B أو B2C ، فقط H2H (من إنسان إلى إنسان).

يُعد الإستثمار العقاري وسيستمر في كونه عملًا مدفوعًا بالعلاقة حيث يكون اكتساب ثقة وحسن نية المستثمرين جزءًا مهما من الحمض النووي لكل شركة استثمار عقاري ناجحة.

لذلك فإن التركيز على بناء علاقات أعمق و أقوى مع المستثمرين وأصحاب المصلحة يمكن هو الإستراتيجية العامة و هذا يمثل ميزة تنافسية قوية ل ريماكس المهاجر.

 يوجد 8 طرق لتقوية تلك العلاقات من خلال إضفاء الطابع الإنساني على ممارسات علاقات المستثمرين العقاريين وجعل مستثمرينا مرتاحين طوال فترة الصفقة. ندرك جيدا كيف يجب على محترفي الاستثمار التواصل مع المستثمرين بطريقة أنيقة تجعلهم يشعرون بأنهم بشر وليس مجرد "مستهلك" آخر.

1- نشارك مستثمرينا شغفهم وقناعاتهم.

نفهم أنه عندما يستثمر مستثمرو العقارات برأس مال  فإنهم لا يستثمرون فقط في الصفقة بل يستثمرون فينا نحن مديرو المحافظ الإستثمارية. سوف نطلعهم على دوافعنا ولماذا مما سيجعلنا جميعا ناجحين في الصفقة المطروحة.

كمحترفًين في علاقات المستثمرين ، يجب أن يكون لدينا شغف ورؤية لأنهما العامل الحاسم فيما إذا كان المستثمرون لدينا يثقون بنا لاتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.

لا أحد يشعر بخيبات الأمل والإحباطات والصراعات والمفاجآت أثناء سير العمل.

في عالم اليوم ، من الصعب أن تشعر بالعاطفة تجاه عملك. ولكن ، من خلال مشاركة شغفنا مع المستثمرين ، لن تظهر فقط إمكاناتناالكاملة ، ولكن سنتعدى ذلك و سيكون المستثمرون بطبيعة الحال أكثر ثقة فينا و فى قدراتنا.

2- أشراك المستثمرين

يريد المستثمرون العقاريون أن تنجح الصفقة بشكل كامل مثل محترفي العلاقات الدولية. المستثمرون قادرون على تقديم مشاركات قيمة بناءً على خبراتهم السابقة في العقارات والاستثمار. لذلك لدينا من الخبرة ما يمكنهم من مشاركة أفكارهم والتواصل مع تلك الأفكار وتقييمها.

 تتمثل إحدى الطرق الرائعة لتمكين المستثمرين لدينا من المشاركة بشكل أكبر في عمل مواعيد مكالمات جماعية منتظمة معهم ولكن قصيرة.

كل أسبوعين خلال فترات نشاط السوق و شهريا فى الظروف العادية  مما يجعل الإيقاع منتظم. لن تكون هذه المكالمات الجماعية مفيدة فحسب ، بل هي دعوة مفتوحة للمستثمرين لمشاركة أفكارهم واهتماماتهم.

3- التعرف على قيمة المستثمرين خارج رأس المال

يمثل المستثمرون قيمة كبيرة تتجاوز الأموال التي يستثمرونها. بصفتنا خبراء فى الاستثمار العقاري ، من الأهمية بمكان الاعتراف بذلك ومساعدة المستثمرين لدينا على الشعور بأن قيمتهم محل تقدير.

4- التواصل بصراحة / بصدق

تتطلب الصفقات التي تتضمن رؤوس أموال متعددة الأشخاص قدرًا هائلاً من الاتصالات. يجب أن يتم إطلاع المستثمرين على التقدم المحرز في الصفقة. إن التواصل بصراحة وصدق لا يكسبنا ثقة المستثمرين فحسب ، ولكن العلاقة ستكون أكثر صحة بشكل عام.

 الشفافية يمكننا توفير مستويات مختلفة من الشفافية عند الطلب يمكننا اختيار استخدام حلول بسيطة مثل Dropbox لمشاركة المستندات أو البحث فى الخدمة الإلكترونية المقدمة للمستثمرين و إطلاعهم على كل هام و جديد.

و التفكير في الكيفية التي يمكن أن تساعد بها الأدوات في منح المستثمرين وصولاً سلسًا إلى المعلومات والمستندات التي قد يطلبونها بطريقة تشعرهم بسرور.

5- إضفاء الإهتمام و الدقة و الإختصار فى كل تواصل مع المستمرين:

يتعين على كل متخصص في علاقات المستثمرين التعامل مع توزيع المستندات وإرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى المستثمرين ومع ذلك ، فإن قضاء الوقت الإضافي في توجيه كل بريد إلكتروني إلى الفرد وإضافة مقتطفات مخصصة إلى التقارير (على سبيل المثال: فقرات موجزة تلخص ما يقوله التقرير) مما يجعل جميع المستثمرين يشعرون بالتقدير.

 كما أن لدينا حسابات رسمية مدفوعة مع برامج المؤتمرات عبر الإنترنت Zoom.

6- نضع الحدود والتوقعات والأهداف:

واحدة من أسهل الخطوات وأكثرها فاعلية لبناء علاقة قوية مع المستثمرين هي تحديد التوقعات منذ البداية .إن وضع توقعات واضحة ورؤية من البداية سيوفر فوائد متعددة. تشمل هذه الفوائد ؛ الوضوح مع المستثمرين ، والقياس الأساسي للأداء المستقبلي للصفقة والتواصل المستمر ، وطريقة لمساءلة جميع المعنيين إذا لم يتم تلبية التوقعات.

7- تطوير مهارات إدارة الصفقات

هناك إحتدام دائم عند التعامل مع المستثمرين والصفقات العقارية. نعلم كيفية إدارة ذلك بيننا وبين المستثمر أو بين أي شخص آخر سيبقي العلاقة طوال الصفقة هادئة وسليمة. نعرف أصول الاختلاف جيدًا والتعامل مع وجهات النظر المتعارضة مع بعضها البعض ، فيمكن أن يسير كل شيء بسلاسة.

 تشمل الاستراتيجيات المختلفة لتحسين مهارات إدارة الصفقات ما يلي: